القائمة الرئيسية

الصفحات

 

المجاز المرسل


هو أن يستخدام الأديب كلمة ويفهم السامع أن المقصود كلمة أُخرى ؛ لعلاقة بين الكلمة المستخدمة والكلمة المقصودة .

أمثلة :  

(وضعت أصبعى فى أذنى )

استخدمنا الأصبع والمقصود فى الحقيقة طرف الأصابع فاستخدمنا الكل ( الأصبع ) والمراد الجزء (الطرف)= لعلاقة الكلية .

( شربنا السحاب )

استخدمنا السحاب والمقصود : المطر والماء فاستخدمنا السبب (السحاب) والمراد المسبب ( الناتج عنه ) المطر= لعلاقة السببية .

قال تعالي عن تحرير العبيد : ( وتحرير رقبة ) ،

عبر بالرقبة والمراد العبد لعلاقة الجزئية .

قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة )

عبر بالمغفرة وقصد العبادة والتوبة ، لعلاقة المسببية .

قال تعالى عن المتقين :

( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) عبر بالرحمة ، وقصد الجنة لعلاقة الحالِّيَّة.

تقول لصديق : ( لقد خرجت المدرسة )

وتقصد بالمدرسة الطلاب لعلاقة المكانية ( المحلّيّة ).

قال تعالى : في قصة يوسف عليه السلام : ( إني أراني أعصر خمرًا )

يقصد بالخمر العنب لعلاقة اعتبار ما سيكون .

قال الشاعر يصف الإنسان :

نسي الطين ساعة أنه طين   حقير فصال تيهًا وعربد

عبر بالطين وقصد الإنسان لعلاقة اعتبار ما كان .

وتقول : ( استمتعنا بمنظر الخضرة ) تقصد بالخضرة النبات لعلاقات ( الحالية ).

وتقول : ( ضربت فلانًا بالعصا )عبرت بالعصا وقصدت ( الضربة ) لعلاقة الآلية.

ملاحظات :

1-   أسماء البلاد والأماكن ( مجاز مرسل علاقته المحلية = المكانية )

2-   أعضاء جسم الإنسان ( مجاز مرسل علاقته الجزئية أو الكلية )

3-   الذى نستخدمه هو ( العلاقة ) فإن استخدمنا الكل فالعلاقة الكلية وإن استخدمنا الجزء فالعلاقة الجزئية وهكذا.

سر جمال المجاز المرسل

الإيجاز والدقة فى اختيار العـلاقة.

الأسئلة بالنظام الحديث فى كتاب الشاذلى فقط أو Online

 

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات الموضوع